الثلاثاء، 7 أبريل 2015

الغدة البنكرياسية




البنكرياس :

غدة مصفرة اللون رقيقة .
 تركيب البنكرياس :
غدة مصفرة اللون رقيقة منتشرة في المسا ريقا المحصورة بين المعدة والأنثى عشر ، يصل طولها 13 سم وسمكها حوالي 3 سم ،وزنها في الإنسان 100 جرام تقريبا، يفرز كمية كبيرة من المواد تصل الى لتر يوميا تقريبا.


o
البنكرياس يعتبر غدة مزدوجة فهو غدة صماء (لا قنوية ) (Endocrine) يفرز الهرمونات (الأنسولين والجلكوقان ) من خلايا جزر لانجرهانس (Islet of Langerhans) تفرز هرمونتها الى الدم مباشرة .


o وغدة قنوية (Exocrine gland) تفرز الأنزيمات الهاضمة من الغدد الحويصلية (Alveolar glands) المنتشرة في نسيج
البنكرياس وتتجمع قنوات هذه الغدد الحويصلية في قناة مشتركة وسطية تعرف بالقناة البنكرياسية والتي تتحد مع القناة الصفراوية الأتية من الكبد لتكون القناة البنكرياسية الصفراوية المشتركة (Pancreatic Bile duct ) والتي تصب افرازاتها في الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة الأنثى عشر.

o يفرز
البنكرياس ما يقارب 1200-1500 مل/يوميا من العصارة البنكرياسية (Pancreatic Juice) في الاثنى عشر و تتكون من الماء وأملاح بيكربونات الصوديوم والأنزيمات وتركيبها قاعدي (pH7.1-8.2) لمعادلة حموضية الكيموس وإيقاف عمل انزيم الببسين القادم من المعدة   


بتحول الوسط الى قاعدي مناسب لعمل انزيمات الأمعاء الدقيقة. ( بمساعدة افراز الحويصلة الصفراوية من الكبد )


الإفراز البنكرياسي:


تعد العصارة البنكرياسية عصارة هاضمة كاملة وذلك لإحتوائها على انزيمات تهضم المواد العضوية الرئيسية للغذاء. كالبروتينات والكربوهيدرات ( النشويات والسكريات ) والدهون والحموض النووية في الأمعاء الدقيقة . وتفرز الأنزيمات التالية:


1- - انزيم الأميليز البنكرياسي (Pancreatic Amylase)


والذي يهضم الكربوهيدات (السكريات ) يحول النشاء الى المالتوز


2- انزيم التربسين (Trypsin) والكيموتربسين (Chymotrypsin) وانزيم الكاربوكسي ببتيديز(Carboxypeptidase) جميعها لهضم البروتينات ، فانزيم التربسين يهضم البروتينات ويحولها الى عديدات الببتيدات (Polypeptides){سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية (Amino acids)} بينما انزيم الكربوكسي ببتيديز يفكك عديدات الببتيد الى ببتيدات ثلاثة الأحماض الامينية ثم ببتيدات ثنائية (Dipeptides)


3- انزيم الليبيز البنكرياسي (Pancreatic Lipase): والذي يحلل الدهون الى احماض دهنية + جلسرين.


4- أنزيم الرايبونيوكليز (Ribonuclease ) والدي أكسي رايبونيوكليز (Deoxyribonuclease ) :حيث يعملان على هضم الأحماض النووية (DNA,RNA) وتحويلها الى نيوكلتيدات احادية (Mononucleotides).




التحكم في الإفراز البنكرياس:

· تحمي الغدد البنكرياسية نفسها من الهضم الذاتي بواسطة انزيماتها بكريقتين :


1- تفرز الأنزيمات وتخزن في الحويصلات على شكل غير نشط او انزيمات اولية (Proenzymes) مثل التربسين يفرز على هيئة تربسينوجين (Trypsinogen) والذي يتحول في الأمعاء الدقيقة الى تربسين لوجود انزيم الأنتروكينيز (Introkinase) في الامعاء .


2- انتاج مادة مثبطة للتربيسن (Trypsin inhibitor) في الحويصلات الغدية للبنكرياس تمنع تنشيط انزيم التربسين.


o يقع الإفراز البنكرياسي تحت السيطرة العصبية (ضعيفة) والسائلية الكيميائية هي الفعالة . ونتيجة لوجود الطعام في الأثنى عشر تصل التنبيهات العصبية من تفرعات العصب المبهم (العاشر ) لخلايا الغدد الحويصلية في
البنكرياس والذي يحثها على افراز انزيماتها .


o اما السيطرة السائلية الكيميائية فتتمثل بإفراز هرمونين من خلايا اثنى عشر


نتيجة لوجود الحامضية فيه :


1- هرمون السكرتين : (Secretin) (27 حمض اميني) والذي يحمل بواسطة الدم الى
البنكرياس فيحفزها على افراز عصارتها القلوية لتحويل الوسط الحامضي الى قاعدي.


2- هرمون الكوليسستوكينين (Cholecystokinine cck) نتيجة لتمدد بطانة الأمعاء الدقيقة لوجود الطعام يفرز من بطانة الأنثى عشر لينتقل عبر الدم الى
البنكرياس ليحثها على افراز اكبر كميه من الأنزيمات الهاضمة .







( غصون حافظ )


السبت، 4 أبريل 2015

البنكرياس و وظيفته

البنكرياس :
البنكرياس أحد أعضاء الجسم ، يوجد في البشر والحيوانات الفقارية ويقارب حجمه الست بوصات ويأخذ البنكرياس موقعا عرضيا خلف المعدة وعميقا في الجزء العلوي الخلفي للبطن مقابل العمود الفقري ، ويلتف الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة (الإثني عشر) على شكل حلقة حول البنكرياس .
البنكرياس ضروري جدا لعملية الهضم حيث يفرز البنكرياس العصارات الهاضمة الضرورية لتكسير الطعام ، كما يفرز هورمونات ضرورية للمحافظة على توازن السكر والأيض . ويوجد في البنكرياس نوعان من الغدد : غدد قنوية وغدد لا قنوية .                                                                       
 الغدد القنوية تفرز عصارات هضمية تذهب في قنوات فتصب في الإثني عشر ، أما الغدد اللا قنوية (صماء) فهي عبارة عن تجمعات من الخلايا تسمى جزر لانغرهانس تفرز الأنسولين وهرمونات أخرى إلى الدم مباشرة بدون قناة .

وظيفة البنكرياس :
يفرز البنكرياس العصارات الهاضمة التي تتدفق من خلال قناة خاصة إلى الأمعاء الدقيقة ، وتتم عملية إفراز هذه العصارات الهاضمة نتيجة لانفعالات شرطية وردة فعل هرمونية ، وينشط البنكرياس نتيجة لتأثير هرمونات يتم إفرازها من قبل خلايا بطانة الإثني عشر نتيجة وصول المادة الحمضية من المعدة .

ويفرز من البنكرياس نوعان من العصارات : بيكربونات وإنزيمات الهضم . 

البيكربونات: تفرز من الخلايا المركزية في البنكرياس وهي عصارة قاعدية غنية بالبيكربونات نتيجة لهرمون يفرز من قبل خلايا الإثني عشر ، وبهذه الطريقة تتم حماية غشاء الأمعاء الدقيقة من حمضية عصارة المعدة .


إنزيمات الهضم: لإنزيمات البنكرياس دور أساسي في هضم الدهون والبروتينات ، كما ان لها دورَا في هضم الكربوهيدرات .

ويقوم البنكرياس بفرز الإنزيمات تحت تأثير هرمون يفرز من قبل خلايا الإثني عشر ، وتخرج الإنزيمات بصورة غير فعالة ويتم تفعيلها عن طريق هرمون آخر يفرز من خلايا الإثني عشر ، وبهذه الطريقة يقوم الجسم بحماية البنكرياس من تأثير الإنزيمات الهاضمة .
كما تنتشر في البنكرياس البشري عناقيد صغيرة من الخلايا الخاصة تسمى جزر لانغرهانس وتحتوي هذه الجزر على خمس أنواع من الخلايا :
1- خلايا ألفا ووظيفتها إفراز هرمون الجلوكاجون ووظيفته إطلاق الجلوكوز (سكر العنب) المخزن في الكبد والعضلات ليرتفع منسوب السكر في الدم ويغطي حاجة الجسم من الغلوكوز ويتم إفراز الجلوكاجون عادة في أوقات الجوع حيث تنخفض نسبة الغلوكوز الموجودة في الدم عن الحد الأدنى لها ، ويعتبر انخفاض منسوب الغلوكوز في الدم في أوقات الجوع هو الحافز الرئيسي لإفراز الجلوكاجون من خلايا لانغرهانس .
2- خلايا بيتا ووظيفتها إفراز هرمون الأنسولين وهو الهرمون الذي يفرز عادة بعد تناول الطعام وامتصاص النشويات والسكريات في الجهاز الهضمي ، حيث أن ارتفاع منسوب الغلوكوز في الدم بعد تناول الطعام والامتصاص هو العامل الحافز لإفراز الأنسولين من جزر لانغرهانس ، ويعمل الأنسولين على خفض منسوب السكر في الدم وذلك عن طريق تخزينه في الكبد والعضلات على هيئة النشاء الحيواني والمعروف بالجليكوجين ، وتشكل خلايا بيتا 65-80% من مجموع خلايا الجزر .
3- خلايا دلتا ووظيفتها هي إفراز هرمون يعمل على تقليل النشاط الهضمي في المعدة والأمعاء .
4- خلايا تفرز بروتين البنكرياس عديد البيبتيد ، وينظم هذا البروتين عمل البنكرياس كما ينظم عملية تخزين الجليكوجين في الكبد.
5- خلايا إبسيلون وتفرز هذه الخلايا هرمون الغرلين Ghrelin وهو أول هرمون ينظم الجوع يتم اكتشافه (عام 1999) ، وتشكل هذه الخلايا الجزء الأصغر في الجزر ، فهي تشكل ما نسبته أقل من 1% من مجموع خلايا الجزر .


( نورة الهزازي )

الغدة الزعترية

الغدة الزعترية :
غدة صماء تقع على القصبة الهوائية أعلى القلب ، تكون كبيرة لدى الأطفال وتستمر في الضمور طوال تشبه إلى حد كبير عقدة ليمفاوية  تقع خلف عظمة القص تمتد على الجزء الأسفل للقصبة الهوائية والأعلى للقلب .
تفرز عدة هرمونات مثل التايموسين  و الثايموبوتين وعامل مصل الثاليم لتنظيم عدة عوامل ووظائف مناعية والمستويات المنخفضة لهذه الهرمونات في الدم مرتبط بانخفاض المناعة ويزيد الإصابة بالعدوى .

 
الغدة الزعترية أو الثيموسية أوغدة الطفولة تنمو بعد الولادة مباشرة وتستمر الى سن البلوغ ثم تبدأ في الضمور .
تقع على القصبة الهوائية أعلى القلب .
وظيفتها تعتبر بمثابة القاعدة العسكرية لتدريب الخلايا اللمفية .
 
 
 
 
( نورة الهزازي )

الجمعة، 3 أبريل 2015

الغدة الدرقية

                                                             ( سعاد العنزي)

فقر الدم( الانيميا)



                                      (سعاد العنزي)

الغدة الدرقية

  مكان الغدة وشكلها والانسجة المحيطة بها :
   غدة صغيرة فى مقدمة الرقبة تحيط الحنجرة والقصبة الهوائية وملتصق بها زوجين من الغدد الجاردرقية المختصة بتنظيم الكالسيوم فى الدم  كم يمر من خلف الغدة الدرقية عصبين هامين جدا يغذوا الاحبال الصوتية فى الحنجرة على الناحيتين واصابتهما احدهما فى عملية استئصالها يؤدى الى تغير شديد فى الصوت واصابة كلاهما يؤدى الى عدم القدرة على التنفس وتركيب انبوبة فى القصبة الهوائية ( وان كان ذلك نادر جدا  مع اى جراح خبير فى العملية).

صورة توضح الغدة الدرقية ومكانها فى الرقبة وهى تتكون من فصين وجزء اوسط
الغدة الدرقية هى غدة من الغدد الصماء (اى تفرز هرومنتها مباشرة الى الدم بدون قناة)



 
 الوظيفة:
لو أصيب وليد بخمول فى الغدة الدرقية ولم يكتشف فى الايام الاولى للولادة ويعالج باعطائه هرمون الغدة لتعويضه لنشأ قزما متخلف علقيا ولا ينمو طبيعيا عضليا او عقليا او جنسيا ولا يمكن علاجه فى المستقبل ولذلك فى كل البلاد المتقدمة تجرى وظائف للغدة على كل مولود ( وفى مصر شرط لعمل وثيقة الميلاد  ان يكون المولود اجرى التحليل اللازم لوظائف الغدة) اما لواكتشف الخلل وعولج فى الايام الاولى لشب المولود طبيعيا  وهذاالمثال يشير الى ان الحياة لا يمكن ان تستقيم طبيعيا بدون الغدة او هرمونها فالغدة هى المسيطر على كل عمليات الطاقة فى جميع الانسجة وزيادة افرازاتها يشعل الجسم ويحرق الطاقة دون جدوى واذا خملت وفشلت فى وظائفها ضعفت الطاقة والقدرة وزاد الوزن وضعفت كل الوظائف
ومن رحمة المولى سبحانه وتعالى ان هرمون الغدة يمكن تعويضه بسهولة فهو يأخذ على شكل اقراص وليس حقن كهرمونات اخرى مثل الانسولين ولذلك يمكن الحياة الطبيعية (والحمل والولادة) بعد الاستئصال الكامل للغدة كما هو الحال فى حالة الاورام الخبيثة او النشاط المفرط غير المستجيب للعلاج الدوائى.
امراض الغدة الدرقية:

الخلايا الجذعية السرطانيه

 
الخلايا الجذعية السرطانية (Cancer stem cells - CSCs)
 
 
 هي خلايا سرطانيه توجد داخل الاورام الخبيثة أو سرطانات الدم تمتلك جميع خصائص الخليه الجذعيه السليمة، ولا سيما القدرة على تحفيز جميع أنواع الخلايا الموجودة في أية عينة سرطانية. ولذلك، فإن الخلايا الجذعية السرطانية هي خلايا مولدة للورم (مكونة للورم)، وربما تكون مغايرة لغيرها من الخلايا السرطانية غير المكونة للورم. ويمكن أن تولد الخلايا الجذعية السرطانية الأورام من خلال عمليات التجديد الذاتي التي تقوم بها الخلية الجذعية وتمايزها إلى أنواع عديدة من الخلايا الأخرى. يفترض أن تدوم مثل هذه الخلايا في الأورام في شكل تجمع خلوي متميز وتسبب الانتكاس انتشار وانتشار الامراض ذلك عن طريق تحفيز تكوين أورام جديدة. ومن ثم، فإن تطوير علاجات نوعية تستهدف الخلايا الجذعية السرطانية يعطي الأمل في تحسين حياة مرضى السرطان وتعايشهم مع المرض، وخاصةً الذين يعانون منهم من مرض انتشاري
 
 
جدير بالذكر أن طرق علاج السرطان الحالية تم تطوير معظمها بناءً على نموذج حيواني، حيث تم اعتبار العلاجات القادرة على تحفيز انكماش الورم وتقلصه من الأساليب العلاجية الفعالة. ومع ذلك، لا يمكن أن تمثل الحيوانات نموذجًا كاملاً للأمراض التي تصيب الإنسان. وعلى وجه الخصوص، في نماذج الفئران التي لا يتجاوز عمرها عامين، يكون من الصعب للغاية دراسة انتكاس الورم.

 
إن فعالية علاجات السرطان، في مراحلها الأولى، كثيرًا ما يتم اختبارها من خلال تقدير الجزء المزال من كتلة الورم (القتل الجزئي للورم). ونظرًا لأن الخلايا الجذعية السرطانية ستشكل نسبة ضئيلة جدًا من الورم، فهذا لا يستدعي بالضرورة اختيار الأدوية التي تستهدف خصيصًا الخلايا الجذعية. تشير بعض النظريات إلى أن العلاج الكيمياوي التقليدي يقتل الخلايا المتمايزة التي تشكل جسم الورم، ولكنها غير قادرة على توليد خلايا جديدة. إن مجموعة من الخلايا الجذعية السرطانية، التي تسبب الأورام، يمكن أن تظل كما هي دون أن يؤثر فيها العلاج الكيماوي وتتسبب في انتكاس المرض.
 
 
(هدى العنزي)

الغدة الكظرية



لدى كل شخص غدتان كظريتان :واحدة فوق الكلية اليمنى، والأخرى فوق الكلية اليسرى.

وتتألف هذه الغدة من قسمين:

الأول خارجي يعرف بإسم القشرة، والثاني يطلق عليه اللب.

تقوم قشرة الغدة الكظرية بطرح مجموعة من الهرمونات الستيروئيدية التي


تعمل على تنظيم كمية الماء والأملاح في الجسم، وتشارك في استقلاب


البروتينات والسكريات والدهنيات،


وتساهم في تنظيم عمل هرمون الأنسولين الذي يتولى عملية حرق السكر.


ويعتبر هرمون الكورتزول من أهم هرمونات القشرة الكظرية نظراً الى


تأثيراته الواسعة، ويستعمل هذا الأخير في إصابات مرضية كثيرة.


أما هرمون الألدوستيرون فيأتي في الدرجة الثانية من حيث الأهمية بعد


الكورتيزول، ويعمل بالتعاون مع هرمونين آخرين


هما الرينين والأنجيوتنسين في الحفاظ على حجم الدورة الدموية وعلى


مستوى ضغط الدم ضمن الحدود الطبيعية، ويساعد في تأمين التوازن بين


الماء والأملاح في الجسم بقنص معدن الصوديوم أو طرد معدن البوتاسيوم.


والى جانب الكوتيزول والألدوستيرون تفرزالغدة الكظرية كمية شحيحة من


الهورمونات الجنسية التي تتألف في شكل أساسي من هرمونات الذكورة


المعروفة بالأندروجينات، وتلعب هذه الهورمونات دوراً في اطلاق عقال


الخصائص الجنسية لدى الذكور والإناث خلال الفترة التي تسبق سن البلوغ.


أما لب الغدة الكظرية فيفرز هرمونات الكاتيكولامينات


(الأدرينالين والنورأدرينالين) والنورابينيفرين التي تشرف على


وظائف عدة في الجسم خصوصاً العضلة القلبية.


ويفرز هرمون الأدرينالين في الحالات الطارئة و في أوقات الشدة،


ولدى التعرض للخوف الشديد، عندها يسبب الهورمون توسعاً في حدقتي


العينين، وتسارعاً في ضربات القلب، وارتفاعاً في ضغط الدم،


كما يزيد من قدرة الشخص على بذل المزيد من الجهد.

(هدى العنزي)

رحلة داخل الخلية




( صبا خطيب )

خلايا الجلد


 

الجـلْـد :
هو العضو الذي يغطي الجسم البشري وأجسام كثير من الحيوانات الأخرى . ووظيفة الجلد الرئيسية في الإنسان هي حماية الجسم من خلال عدة طرق : من ذلك أن الجلد يكاد يكون مقاومًا للبلل تمامًا ، كما أنه يمنع نفاذ السوائل التي تغمر أنسجة الجسم . كما أن الجلد يمنع البكتيريا والمواد الكيميائية من دخول معظم أجزاء الجسم ، ويقي الأنسجة التي تقع تحته من أشعة الشمس الضارة. بالإضافة إلى ذلك ، يساعد الجلد في المحافظة على درجة الحرارة الداخلية للجسم عند المستويات العادية ، وذلك بأن تقوم الغدد الموجودة في الجلد بإفراز العرق عندما يتعرض الإنسان لحرارة شديدة ، حيث يتبخر العرق ، فيبرد الجسم ؛ أمَّا عندما يشتد البرد فإن الجسم يحتفظ بالحرارة عن طريق تضييق الأوعية الدموية التي في الجلد ، فيقل نتيجة لذلك  مرور الدم إلى سطح الجسم ، وبذلك يفقد الجسم حرارة أقل. ويوجد في الجلد كثير من نهايات الأعصاب الحساسة للبرودة والحرارة ، وكذلك النهايات العصبية الخاصة بالألم والضغط واللمس. والجلد أكبر أعضاء جسم الإنسان ، فلو نشرنا جلد إنسان ذكر يبلغ وزنه 68 كجم لغطى مساحة قدرها نحو مترين مربعين.

الجلد في التشريح :     

هو الغطاء الخارجي الواقي للـجسم و يعتبر الجلد أكبر عضو في جسم الإنسان .

يتكون الجلد من ٣ طبقات رئيسية وهي:

*       البشرة : طبقه الجلد الخارجية. وتحتوي هذه الطبقة على خلايا الميلانين المسؤولة عن لون البشرة .

*       الأدمة : باطن الجلد تحت البشرة تحتوي على النهايات العصبية والغدد العرقية و الدهنية  و الأوعية الدموية والليمفاوية .

*       نسيج تحت جلدي : تحتوي على الخلايا الدهنية.
   

تشريح الجلد :
 

 

 
تركيب الجلد :
يتميز الجلد بوجود ثلاث طبقات من الأنسجة : 1- البَشَرة. 2- الأدَمَة  3- نسيج تحت الجلد. يبلغ سُمك البَشَرة وهي الطبقة السطحية الخارجية  - سُمْك ورقة - ، وتغطي البشرة معظم أجزاء الجسم . ويبلغ سُمك الأدمة ، وهي الطبقة الوسطى ، نحو 15-40 ضعف سمك البشرة. أما النسيج تحت الجلد ـ وهو الطبقة الداخلية ـ فيختلف في السُمك اختلافاً كبيراً بين الأفراد ، ولكنه في جميع الناس أسَمك كثيراً من كل من البشرة والأدمة . ويشمل الجلد ، بالإضافة إلى هذه الأنسجة ، الشعر والأظفار وأنواعاً معينة من الغدد .

البَشَرة :

تتكون من أربع طبقات من الخلايا ، هي من الخارج إلى الداخل : الطبقة المتقرِّنة ، الطبقة الحبيبية ، الطبقة الشوكية ، الطبقة القاعدية.
تتركب الطبقة المتقرنة من نحو 15 إلى40 صفاً من الخلايا الميتة التي تمتلئ بمادة زلالية قويّة غير منفذة للماء تُسمَّى الكراتين (القرتين) . وتتركب الطبقة الحبيبية من صف أو صفين من الخلايا الميتة التي تحتوي على حبيبات صغيرة من مادة تسمى هلام كراتيني.  وتتركب الطبقة الشوكية من نحو 4 إلى10 صفوف من خلايا حية لها زوائد شبه شوكية عند التقاء الخلايا بعضها ببعض .  كما تتكون الطبقة القاعدية أيضاً من خلايا حية في شكل صف واحد من خلايا قاعدية طويلة وضيقة ، وتشمل الطبقة القاعدية أيضاً خلايا مكونه للصبغة تسمى الخلايا الملانية ، وهي تنتج صبغة بنية تسمى الميلانين (القتامين). تنقسم الخلايا القاعدية باستمرار وتُكون خلايا وليدة ، يبقى بعضها في الطبقة القاعدية والآخر يتحرك تجاه السطح الخارجي للجلد ، ويكوِّن في النهاية الطبقات العليا للبشرة ، وهذه تسمى الخلايا الكراتينية ، وهي تنتج مادة الكراتين التي توجد في البشرة والشعر والأظفار فقط ؛ والكراتين تمنح الجلد متانةً وتمنع أيضاً مرور السوائل وبعض المواد من خلال الجلد. وأثناء تحرك الخلايا الكراتينية إلى أعلى داخل البشرة يزداد امتلاؤها بالكراتين. وعند وصولها إلى سطح الجلد فإنها تكون قد ماتت وأصبحت جافة مسطحة، وفي النهاية تنفصل وتتساقط على هيئة قشور رقيقة .

الأدَمَة :

تتكون الأدمة أساساً من أوعية دموية ونهايات أعصاب ونسيج ضام . وتقوم الأوعية الدموية بتغذية كل من الأدمة والبشرة. ويوجد بسطح الأدمة كثير من النتوءات الصغيرة تسمى الحليمات تملأ فجوات في السطح السفلي للبشرة ، وبهذا تساعد في التحام الأدمة بالبشرة. وتحوي الحُليمات نهايات أعصاب حسَّاسة للمس تكثر بصفة خاصة في راحتي وأطراف أصابع اليدين.

النسيج تحت الجلد :

يتكون أساساً من نسيج ضامًّ وأوعية دموية وخلايا تختزن الدهن ، ويساعد النسيج تحت الجلد في وقاية الجسم من الضربات وغير ذلك من الإصابات ، كما يساعد أيضاً في حفظ حرارة الجسم ، وتزداد كمية الدهن الموجودة فيه بزيادة تناول الطعام ، وإذا احتاج الجسم إلى طاقة إضافية فإنه يستهلك هذا الدهن المخزون .

خلايا صبغية :

يوجد في كل سنتيمتر مربع من الجلد نحو 150.000 خلية صبغية . وتوجد تلك الخلايا الصبغية في طبقة رقيقة تحت طبقة البشرة مباشرة ، وهي تعمل على حماية الجسم من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

 

( صبا خطيب )